(والشعراء يتبعهم الغاوون0 الم تر انهم في كل واد يهيمون0 ويقولون مالا يفعلون0 الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا) صدق الله العلي العظيم
القران الكريم شدد الهجوم على الشعراء لما قد يجر الشعر والشعراء الى التمادي في الباطل وترويجه وتزييف الحقائق لان الشعر سلاح ذو حدين , ولكنه يكون من افضل اعمال البر والتقوى اذا استخدم لنصرة الحق واغاثة المظلومين والتغني بحب الوطن الذي جعله الخالق من الايمان,كما وان للعشق وناره الدور الاكبر في اخراج مكنون الابداعات الشعرية على ان نلتزم بتقاليدنا وعاداتنا الاسلامية والتربوية دون اعطاء الحق لانفسنا بخدش اسماع الاخرين بما لا يرقون سماعه.
وما احلاه حين يكون في مدح محمد صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته (ع), ويبتعد عن التكسب والنفاق والاعتداء على حقوق الاخرين.
فحري بكل من وهبه الله هذه الموهبة ان يحسن استعمالها ويسخرها للحق والخير لكي يفوز بمرضاة الله ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
وتقبلوا فائق تقديري واحترامي