الأمس...
خرجت من اللوحة
لأعترض...
أنا لا أشبه نفسي
لا شكلي ولا لوني
ولا تاريخ ميلادي
غداً... سأجمع بكاء الأطفال
غداً... سأحرق ملابسي السوداء
غداً ... سأمنع رسم الفقراء
غداً ... سأغسل الجبال
ورمال الصحراء من الغدر
وبعد غد سأمارس حقي الجسدي
وأرقص تحت المطر
لهذا العيد لا شجرة ميلاد
لا هلال ولا نجمة نيسان
لا سيمفونية صلوات الرهبان
ولا رائحة بخور المعابد القديمة
سيدتي ... استرخي قليلاً
من سفرك الطويل
وجهك يختصر الحديث
يا ترى...
كيف كان الطريق
أحضني ...النار والأطفال
البرد والخوف ...
كلاهما للرعب شريكان